عن رسول الله صلي الله عليه و سلم «من حق الولد على والده أن يحسن اسمه إذا ولد، وأن يعلمه إذا كبر، وأن يعف فرجه إذا أدرك».
في السابق كانت هناك كتاتيب يبعث الآباء أبناءهم ليتعلموا فيها القرآن الكريم، والكتابة، والحساب، وغيرها، أما الآن وبفضل الله ومع تطور البلاد ونهضتها فقد أصبح التعليم مؤسسة ترعاها الدولة، وله أكثر من وزارة».
هناك كثير من الآباء يتحدثون عن القصور في بعض جوانب المؤسسة التعليمية، وهذا أمر لا ينكر، بل تعقد لأجله المؤتمرات والندوات، وينشر عنه في الصحف المحلية، ولكن بالمقابل لابد أن يتحمل الأب جزءاً من المسؤولية، فعليه أن يخصص بعض وقته لمتابعة ابنه، وأن يوجهه لتقويم سلوكه وخلقه، سيما ونحن نعيش في عصر مليء بالمغريات والمفسدات. على كل أب أن لا يكتفي بتوفير لقمة العيش والملبس والمسكن، فالتعليم له من الأهمية ما قد يفوق كل تلك الأمور
هناك من يحمّل المسؤولية كاملة على الأم، وهذا غير صحيح، فالأمر مشترك، وهنا نوجه رسالة شكر لكل الأمهات على تحمل هذه المسؤولية وبذل الجهد في سبيل نجاح أولادهن، مع كثرة أشغالهن المنزلية
هناك من الآباء من يصرف وقتاً كبيراً في متابعة البرامج، والمباريات، وحتى البرامج الدينية، ولا يعطي من هذا الوقت جزءاً لأولاده لمتابعة تعليمهم! وهنا أستطيع أن أقول بضرس قاطع: أن تعليم الأولاد أهم من متابعة البرامج الدينية إذا لزم الأمر، وهو ما يؤكده حديث رسول الله لجلوس أحدكم مع عياله ساعة، أحب وأفضل من عبادة في مسجدي هذا
و الي أبنائنا الطلاب نقول :من حقكم أن تلعبوا وأن ترفهوا عن أنفسكم، ولكن أن تكون الحياة كلها لعب فهذا غير صحيح، ذلك أمر كان يصلح لسنيكم السبع الأولى كما يقول المصطفى محمد : (دعه يلعب لسبع)، ثم إن عندكم أوقاتاً كبيرة لتلعبوا فيها كالعطل الصيفية، وإجازة نهاية الأسبوع، وغيرها من الإجازات وإن كنا نوصي دائماً بأن هذا الأوقات أيضاً ينبغي ألا تصرف كلها في اللعب واللهو. وأنتم ذوو عقول واعية فزنوا الأمر حتى تكونوا لكم شخصية محترمة يفخر بها المجتمع
في السابق كانت هناك كتاتيب يبعث الآباء أبناءهم ليتعلموا فيها القرآن الكريم، والكتابة، والحساب، وغيرها، أما الآن وبفضل الله ومع تطور البلاد ونهضتها فقد أصبح التعليم مؤسسة ترعاها الدولة، وله أكثر من وزارة».
هناك كثير من الآباء يتحدثون عن القصور في بعض جوانب المؤسسة التعليمية، وهذا أمر لا ينكر، بل تعقد لأجله المؤتمرات والندوات، وينشر عنه في الصحف المحلية، ولكن بالمقابل لابد أن يتحمل الأب جزءاً من المسؤولية، فعليه أن يخصص بعض وقته لمتابعة ابنه، وأن يوجهه لتقويم سلوكه وخلقه، سيما ونحن نعيش في عصر مليء بالمغريات والمفسدات. على كل أب أن لا يكتفي بتوفير لقمة العيش والملبس والمسكن، فالتعليم له من الأهمية ما قد يفوق كل تلك الأمور
هناك من يحمّل المسؤولية كاملة على الأم، وهذا غير صحيح، فالأمر مشترك، وهنا نوجه رسالة شكر لكل الأمهات على تحمل هذه المسؤولية وبذل الجهد في سبيل نجاح أولادهن، مع كثرة أشغالهن المنزلية
هناك من الآباء من يصرف وقتاً كبيراً في متابعة البرامج، والمباريات، وحتى البرامج الدينية، ولا يعطي من هذا الوقت جزءاً لأولاده لمتابعة تعليمهم! وهنا أستطيع أن أقول بضرس قاطع: أن تعليم الأولاد أهم من متابعة البرامج الدينية إذا لزم الأمر، وهو ما يؤكده حديث رسول الله لجلوس أحدكم مع عياله ساعة، أحب وأفضل من عبادة في مسجدي هذا
و الي أبنائنا الطلاب نقول :من حقكم أن تلعبوا وأن ترفهوا عن أنفسكم، ولكن أن تكون الحياة كلها لعب فهذا غير صحيح، ذلك أمر كان يصلح لسنيكم السبع الأولى كما يقول المصطفى محمد : (دعه يلعب لسبع)، ثم إن عندكم أوقاتاً كبيرة لتلعبوا فيها كالعطل الصيفية، وإجازة نهاية الأسبوع، وغيرها من الإجازات وإن كنا نوصي دائماً بأن هذا الأوقات أيضاً ينبغي ألا تصرف كلها في اللعب واللهو. وأنتم ذوو عقول واعية فزنوا الأمر حتى تكونوا لكم شخصية محترمة يفخر بها المجتمع
الخميس أغسطس 15, 2013 8:05 am من طرف مسلمة وافتخر
» ماذا يحدث بمصر
الجمعة يوليو 26, 2013 10:40 pm من طرف مسلمة وافتخر
» 30 / 6 بين الرفض و القبول
الجمعة يونيو 28, 2013 8:54 pm من طرف الأستاذ / علاءالدين محمود
» 100 فكرة لادارة سلوك الطلاب و الطالبات (جـ 1)
الأحد مارس 17, 2013 5:03 pm من طرف الأستاذ / علاءالدين محمود
» بورســــــــــــعيد
السبت مارس 09, 2013 8:00 pm من طرف الأستاذ / علاءالدين محمود