[size=30]
كلمة لكل ناخب ..
كان الناس في زمن الحجاج يتساءلون إذا تلاقوا: من قُتل البارحة و من
صُلب ومن جُلد، وكان الوليد بن عبدالملك صاحب ضياع ومصانع، فكان الناس
يتساءلون في زمانه عن البنيان والمصانع وشق الأنهار وغرس الأشجار، ولما
وُلي سليمان بن عبدالملك كان صاحب قيان(مغنيات) ، فكان الناس يتحدثون
ويتساءلون في الأطعمة الرفيعة وفي أخبار القيان والسراري ويعمر مجالسهم
بذكرهن، ولما ارتقى عمر بن عبدالعزيز الخلافة كان الناس يتساءلون كم تحفظ
من القرآن، وكم وردك كل ليلة، وكم يحفظ فلان وكم يصوم في الشهر؟… صدق من
قال: إن الناس على دين ملوكهم!
ورد عن الحسن البصرى أنه سمع رجلاً
يدعو على الحجاج فقال له : لا تفعل إنكم من أنفسكم أتيتم ، إنا نخاف إن
عزل الحجاج أو مات أن يستولي عليكم القردة والخنازير ، فقد روي أن أعمالكم
عمالكم ، وكما تكونون يولى عليكم .
قال الطرطوشي في سراج الملوك ( ص 197) :
لم أزل أسمع الناس يقولون : " أعمالكم عمالكم كما تكونوا يولى عليكم " إلى
أن ظفرت بهذا المعنى في القرآن قال الله تعالى : " وَكَذَلِكَ نُوَلِّي
بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا " [ الأنعام : 129 ] ، وكان يقال : ما أنكرت
من زمانك فإنما أفسده عليك عملك .
وقال عبد الملك بن مروان : ما أنصفتمونا يا معشر الرعية ، تريدون منا سيرة أبي بكر وعمر ولا تسيرون فينا ولا في أنفسكم بما يرضي الله .
نحن علينا مسؤلية مثل الحاكم تماما ..أى عدل و تقى نطلبه من الناس و نحن لا
نطبقه على أنفسنا !! ... "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ..
اللهم ولى أمورنا خيارنا و لا تولى أمورنا شرارنا .. اللهم آمين ..
[/size]كان الناس في زمن الحجاج يتساءلون إذا تلاقوا: من قُتل البارحة و من
صُلب ومن جُلد، وكان الوليد بن عبدالملك صاحب ضياع ومصانع، فكان الناس
يتساءلون في زمانه عن البنيان والمصانع وشق الأنهار وغرس الأشجار، ولما
وُلي سليمان بن عبدالملك كان صاحب قيان(مغنيات) ، فكان الناس يتحدثون
ويتساءلون في الأطعمة الرفيعة وفي أخبار القيان والسراري ويعمر مجالسهم
بذكرهن، ولما ارتقى عمر بن عبدالعزيز الخلافة كان الناس يتساءلون كم تحفظ
من القرآن، وكم وردك كل ليلة، وكم يحفظ فلان وكم يصوم في الشهر؟… صدق من
قال: إن الناس على دين ملوكهم!
ورد عن الحسن البصرى أنه سمع رجلاً
يدعو على الحجاج فقال له : لا تفعل إنكم من أنفسكم أتيتم ، إنا نخاف إن
عزل الحجاج أو مات أن يستولي عليكم القردة والخنازير ، فقد روي أن أعمالكم
عمالكم ، وكما تكونون يولى عليكم .
قال الطرطوشي في سراج الملوك ( ص 197) :
لم أزل أسمع الناس يقولون : " أعمالكم عمالكم كما تكونوا يولى عليكم " إلى
أن ظفرت بهذا المعنى في القرآن قال الله تعالى : " وَكَذَلِكَ نُوَلِّي
بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا " [ الأنعام : 129 ] ، وكان يقال : ما أنكرت
من زمانك فإنما أفسده عليك عملك .
وقال عبد الملك بن مروان : ما أنصفتمونا يا معشر الرعية ، تريدون منا سيرة أبي بكر وعمر ولا تسيرون فينا ولا في أنفسكم بما يرضي الله .
نحن علينا مسؤلية مثل الحاكم تماما ..أى عدل و تقى نطلبه من الناس و نحن لا
نطبقه على أنفسنا !! ... "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ..
اللهم ولى أمورنا خيارنا و لا تولى أمورنا شرارنا .. اللهم آمين ..
الخميس أغسطس 15, 2013 8:05 am من طرف مسلمة وافتخر
» ماذا يحدث بمصر
الجمعة يوليو 26, 2013 10:40 pm من طرف مسلمة وافتخر
» 30 / 6 بين الرفض و القبول
الجمعة يونيو 28, 2013 8:54 pm من طرف الأستاذ / علاءالدين محمود
» 100 فكرة لادارة سلوك الطلاب و الطالبات (جـ 1)
الأحد مارس 17, 2013 5:03 pm من طرف الأستاذ / علاءالدين محمود
» بورســــــــــــعيد
السبت مارس 09, 2013 8:00 pm من طرف الأستاذ / علاءالدين محمود